الاثنين، 16 فبراير 2015

معلومات عن عين العرب

مشاهدة وتحميل مقاطع فيديو
سريع ومباشر












.
عين العرب، تسمى أيضا كوباني مدينة سورية تابعة لمحافظة حلب، وهي مركز ناحية مركز عين العرب في منطقة عين العرب. تقع على بعد 30 كيلومتراً شرقي نهر الفرات وحوالي 150 كيلومتراً شمال شرقحلب.
يبلغ عدد سكانها 44 ألف نسمة حسب إحصاء 2004، الا ان اغلب سكانها نزحوا نحو تركيا نتيجة الصراع المسلح بين حزب العمال الكردستاني (البي كي كي) وتنظيم الدولة الإسلامية (داعش) .
النشأة والتسمية



المدينة حديثة العهد نسبيا، فالمدينة الحالية نشأت عام 1892، ومع مشروع خط سكة حديد بغداد في حدود عامي 1911 و1912 بدأت تتحول إلى تجمّع سكاني مهم. كان يوجد في المنطقة كهوف قديمة اُستعملت منذ القدم كمساكن، وكان إسم المنطقة "كاني" وتعني بالكردية النبع أو العين، حيث أن المنطقة فيها عدّة عيون ماء، منها نبع "مرشدي" و"عربا" التي كان البدو الرحل ينزلون عندها صيفا من وادي الرقة، فأطلق العثمانيون عليها اسم "مرشد بنار" بمعنى نبع أو عين مرشد، وكانت تابعة لاورفة، وأثناء بناء السكة الحديدية فيها من قبل شركة ألمانية في العام 1911 أُطلق عليها اسم "كوباني" وهو تحريف لكلمة كومباني (أي شركة company ) [1]، وسميت لاحقا بإسم "عين العرب" بعد عملية تعريب الاسماء للمناطق في سوريا في عهد حافظ الاسد .[2]
السكان



كوباني تقع في سهل هو جغرافياً امتداد لسهل سروج الواقع حالياً في تركيا جنوب اورفاوهي منذ القدم موطن عشائر البرازي الكردية الشهيرة في تأريخ المنطقة. بعد افول الدولة العثمانية سكن أرمن هاربون منمذابح الأرمن قريبا من المحطة منشئين قرية عام 1915، كما استقر فيها أكراد من المنطقة أيضا[2].[3] بعد تحديد الحدود مع تركيا عام 1921 على إمتداد خط سكة الحديد، أضحى جزء من المدينة على الجانب التركي من الحدود بإسم مرشد بنار، وبينهما نقطة عبور حدودية بذات الإسم.
تخطيط المدينة



تخطيط البنية التحتية للمدينة تم بشكل كبير على يد السلطات الفرنسية إبان فترة الانتداب الفرنسي على سوريا ولبنان، ولا تزال بعض المباني فرنسية الطراز من تلك الحقبة قائمة.
في وسط القرن العشرين، كان في المدينة 3 كنائس أرمنية، ولكن معظم السكان الأرمن هاجروا إلى الإتحاد السوفييتي في الستينات.[4]
الأنشطة الاجتماعية



تتنوع في عين العرب مظاهر النشاطات الاجتماعية والثقافية والاقتصادية، وبها كافة مراكز الخدمات مثل المركز الثقافي العربي والمصرف الزراعي ومديرية الزراعة ومؤسسة الحبوب ومركز الهاتف والبريد والعديد من المعاهد والمدارس والمراكز العلمية وكانت من أقدم المدن الصغيرة في المنطقة يوجد فيها كافة أنواع الخدمات والمرافق الثقافية والفنية مثل دار السينما، سينما مسي والعديد من المعالم التي قامت في المدينة منذ زمن بعيد.
في مجال التعليم، في عين العرب ثانويتان عامتان وثانوية صناعية تقنية وأخرى للفنون النسوية وأيضاً ثانوية زراعية كما يوجد فيها معهد شرعي إسلامي للبنين واخر للبنات، ان الوضع الاجتماعي في عين العرب يغلب عليه الطابع العشائري ،و اشتهر في عين العرب الفن الفولكلوري الكوردي ومن أشهر المطربين الفلكلوريين باقي خضر ومحمد دومان والعديد من المثقفين والأدباء والكتاب والشعراء وفي شتى المجالات العلمية والفنية والثقافية.
الاقتصاد



تشتهر عين العرب بزراعةالقمحوالشعيروالقطن وال فستق حلبيوالجوزواللوز، واشتهرت في الآونة الأخيرة بزراعة الكمون وبعض المحصولات الأخرى. من سكانها أيضا عمال وقد اشتهرت صناعة الالات الزراعية مثل الحفرات والحصادات و مضخات المياه العمودية والقطع والمعدات الزراعية المصنوعة محلياً فيها حتى انها تصدر إلى خارج سوريا في بلدان بعيدة كالجزائروالمغرب.[بحاجة لمصدر]
يوجد في المدينة ومناطقها العديد من المنشئات الصناعية والمعامل والمصانع كصناعة الالات وصناعة الألبان والصناعات الغذائية وغيرها. وتشتهر بحركة تجارية نشطه.
الحرب الأهلية



 مقالة مفصلة: حصار عين العرب

سيطرت وحدات حماية الشعب على عين العرب في 19 يوليو 2012.[5] ومنذ يوليو 2012 خضعت المنطقة لسيطرة الأكراد، وحيث أن وحدات حماية الشعب والسياسيين الأكراد ينتظرون إستقلالية للمنطقة، فهم يعتبرونها جزء من كردستان السورية.[6][7] وبعد أحداث مشابهة ولكن أقل حدّة في أوائل 2014، في 2 يوليو تعرضت المدينة والقرى المحيطة لهجوم من مقاتلي داعش.[8] في 16 سبتمبر استأنفت داعشحصار كوباني بهجوم واسع النطاق من غرب وجنوب المدينة. في أكتوبر 2014 تم إختراق الدفاعات ويوم الثلاثاء 7 أكتوبر أعلن الرئيس التركي أن المدينة سوف تسقط إلا في حال إستخدام المزيد من الضربات الجوية والقوات على الأرض.[9] صمد الأكراد بوجه هجوم التنظيم،[10]وبعد فترة قليلة دخل مئات من قوات البيشمركة الكردية العراقية ومئات من مقاتلي الجيش السوري الحر بقيادة العقيد عبد الجبار العكيديإلى المدينة عبر بوابة مرشد بينار الحدودية مع تركيا.
بعد اعلان تشكيل غرفة عمليات بركان الفرات في عين العرب وهو تحالف مجموعات كردية لقتال تنظيم الدولة, ارسل تنظيم الدولة الإسلامية 100 مقاتل من مقاتلية لعين العرب وقبل ان يصل مقاتلية كانت قوات البي كي كي وسكان كوباني كلهم هربوا الى تركيا, وسيطر التنظيم على المدينة خلال ثلاث ساعات فقط دون ادنى اشتباك او معركة مما ادى الى تتدخل قوات التحالف الغربي وقصفت المدينة بالصواريخ العابرة للقارات وصواريخ توماهوك الغالية الثمن ودمرت المدينة كلياً.