تقرير هيثم السعيدي لصالح كوورة نقتبسه لكم.
شهد الموسم الماضي تطوراً كبيراً من كريستيانو رونالدو، نجم فريق ريال مدريد، وصيف بطل الدوري الاسباني لكرة القدم، والذي أصبح يتواجد أكثر قرب منطقة الجزاء على التواجد في الاجنحة، وأصبحت منطقة الجزاء تعتبر مثل البيت الثاني للبرتغالي الذي احرز 61 هدفاً خلال موسم 2014-2015.
مباريات الموسم الماضي للنجم البرتغالي اظهرت بشكل متزايد انه اصبح اكثر مهاجم صريح على لاعب جناح، ورغم ذلك فلا يزال بإمكان رونالدو الانطلاق من الوراء بإتجاه منطقة الجزاء خصوصا ان لياقته البدنية لا تزال تسمح له بذلك.
واشارت صحيفة في “ماركا” من خلال احصائية لأهداف رونالدو أنه أصبح مهاجم صريح، البرتغالي هو مالك منطقة الجزاء ومهاجم فتاك امام المرمى، مع روح المهاجم العصري، فهو يريد ان يفعل كل شيء وبالفعل فهو يفعل كل شيء بشكل جيد للغاية كمهاجم.
– افضل مفترس في منطقة الجزاء بالعالم
من الاهداف الـ61 التي احرزها رونالدو الموسم الماضي، فقط 5 اهداف منها سجلها بعيدا عن منطقة الجزاء، وسجل رونالدو 42 هدفا في المنطقة الكبيرة داخل منطقة الجزاء على الرغم من ان 13 منها كانت من ركلة جزاء في حين سجل 14 هدفا في المنطقة الصغيرة داخل منطقة الجزاء.
– معظم الأهداف سجلها من لمسة واحدة!
احصائية اهداف رونالدو تظهر ايضا ان البرتغالي سجل 38 هدفا من لمسة واحدة داخل منطقة الجزاء، ليظهر انه يتميز بكيفية انهاء الفرص امام المرمى وهو شيء يتميز به فقط المهاجم الصريح، وايضا سجل 17 هدفا من ضربات رأسية، صاحب الـ3 كرات ذهبية يعتبر سلاح فتاك وصياد داخل منطقة الجزاء.
– لا يرحم من نقطة الجزاء
خلال السنوات الاخيرة استخدم العديد حجة ركلات الجزاء لتشويه سمعة الاهداف الغزيرة لرونالدو، الموسم الماضي احرز البرتغالي 13 هدفا من 16 ركلة جزاء اتيحت له، مع نسبة فعالية تصل الى 80%، ورغم هذه الفعالية التي تعتبر مميزة، فقد كان اسوأ موسم للبرتغالي من نقطة الـ11 متر، اذ في المواسم السابقة لم يهدر 3 ركلات جزاء خلال موسم واحد.
– تفاهم جيد مع زملاءه
ومن جانب آخر، يجب الآخذ في عين الاعتبار ان البرتغالي يسجل هذه الكمية من الاهداف على الرغم من تواجد بجانبه لاعبين سجلاتهم مرتفعة أيضا، الثلاثي “بي بي سي” والذي لم يمر بأفضل موسم له وتراجع اداءه في بعض مراحل الموسم اظهر تفاهم، الفرنسي كريم بنزيما منح 9 تمريرات حاسمة لرونالدو ومن جانبه الويلزي غاريث بيل منح زميله البرتغالي 8 تمريرات حاسمة هز بها رونالدو الشباك.
– اهداف من كل الانواع
الاحصائية تظهر ايضا تميز رونالدو بتسجيل الاهداف بكل الانواع، سواء مع ضربات رأسية، بالقدمين اليسرى واليمنى، داخل وخارج منطقة الجزاء، ركلات حرة وركلات الجزاء.. البرتغالي لا يجد مشاكل لاحراز الهدف بأية طريقة ممكنة.
– لا يجد مشاكل في التسجيل بعيداً عن بيته!
احصائية اخرى تبرز قوة رونالدو التهديفية، صاحب الـ3 كرات ذهبية احرز 31 هدفا في ملعب سانتياغو برنابيو و 30 هدفا خارج الديار، رقم يثبت بأنه لا يجد مشاكل في اي عشب يلعب فيه، هدفه دائم ثابت وهو هز الشباك اين ما حل وارتحل، وبلا شك فإن المباريات خارج الديار خصوصا بالدوري الاسباني تعتبر مصيرية لكسب اللقب، وعلى سبيل المثال فإن منافسه ليو ميسي، نجم فريق برشلونة سجل الموسم الماضي 34 هدفا في الكامب نو و 22 هدفا خارج الديار.
– رافا بينيتيز يهدف للحفاظ على الإرث
سيكون رافاييل بينيتيز مجبرا على ان يحافظ على ارقام رونالدو التهديفية، ورغم المخطط الجديد الذي يرسمه المدرب الاسباني الا انه يدرك بأن اهداف البرتغالي مهمة اذا اراد الفريق المنافسة على الالقاب، بينيتيز يهدف الى استرجاع افضل نسخة لغاريث بيل ولكن بدون الحاق الضرر بالنجم البرتغالي.
