تفاصيل هاشتاق #اختطاف_حرب_لزوجة_الرشيدي حيث شهدت مواقعُ التواصل الاجتماعي داخل المملكة هذه الأيام، حالة من الجدل العنيف، حول قضية رفض إحدى القبائل تزويج ابنتهم لشاب من قبيلة أخرى -رغم موافقة وليها- بدعوى “عدم تكافؤ النسب”، حيث انتشرت العديد من الشائعات حول الواقعة، وصلت إلى حد الادعاء باختطاف العروس.
وقالت صحيفة “الوطن”، الثلاثاء (11 أغسطس 2015)، إن الشبكات الاجتماعية أسهمت في تأجيج القضية وسط مطالبات بإلغاء حفل الزواج المقرر إقامته يوم الخميس المقبل بمدينة الرياض وفسخ الخطوبة.
ونقلت الصحيفة عن مصادر وصفتها بـ”المطلعة”، قولها إن عددًا من أعيان قبيلة الفتاة الرافضين للزواج، تقدموا إلى والد العروس بسيارة ومبلغ مالي يساوي ضعف مهر ابنته، شريطة فسخ الخطوبة؛ إلا أن الأب رفض ذلك، وأصر على إتمام الزيجة.
فيما أوضح المستشارُ القانوني والمحامي علي الغامدي لـ”الوطن”، أنه إذا كان الزواج صحيحًا ومكتمل الأركان فليس لأحد الحق في الاعتراض عليه مهما كانت الدوافع والأسباب.
وكانت مدينة جدة شهدت الأشهر الماضية واقعة إقدام شاب على قتل شقيقته لإصرارها على الزواج من شخص غير سعودي، بدعوى مخالفتها لتقاليد القبيلة، حيث اعترف الجاني بالجريمة بعدما سلم نفسه إلى الشرطة، وأكد أن فعلته لم تكن وليدة لحظة غضب؛ حيث أطلق 5 رصاصات تباعًا على الفتاة للتأكد من وفاتها.
