وجه السويسري جيان فرانكو كاسبر رئيس الاتحاد الدولي للتزلج انتقادات لاذعة لاتحاد الكرة الدولي "فيفا" بسبب القرارات المصيرية التي يتخذها دون مراعاة مواقف الاتحادات الرياضية الدولية الأخرى.
وقال كاسبر في مقابلة مع وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) في مدينة بيفر كريك الأمريكية التي تستضيف بطولة العالم للتزلج: "الفيفا لا يستمع لأحد أبدا .. كرة القدم لها نفوذ قوي جدا".
وأضاف: "أعضاء الفيفا يعتقدون أنهم ألهة ويتعاملون من هذا المنطلق".
وكان الفيفا برئاسة السويسري جوزيف بلاتر قد قرر في كانون ثان/يناير 2014 عدم إقامة مونديال قطر 2022 في الفترة ما بين شهري حزيران/يونيو وتموز/يوليو كما كان متوقعا بسبب ارتفاع درجات الحرارة في منطقة الخليج العربي خلال شهور فصل الصيف.
واقترح الفيفا إقامة المونديال في مطلع العام، مما يعني تلقي دورة الألعاب الأولمبية الشتوية التي تستضيفها مدينة بيونجتشانج الكورية الجنوبية عام 2022 ضربة قاصمة.
وكان من بين المواعيد المقترحة أيضا لتنظيم المونديال القطري الفترة ما بين شهري تشرين ثان/نوفمبر وكانون أول/ديسمبر أو بين شهري نيسان/أبريل وأيار/مايو.
ويعتقد كاسبر أن الفيفا لا يرى غضاضة في أن ينظم المونديال في نفس وقت إقامة بطولة العالم للتزلج.
وأردف كاسبر قائلا: "عندما اندلع الجدل حول الملف القطري كتبت رسالة في الحال إلى السيد بلاتر باسم جميع الاتحادات الشتوية وبأسلوب عنيف ولكن لأكون صادقا لم يكن هناك أي رد فعل".
وتابع: "إذا بدأ المونديال في تشرين ثان / نوفمبر أوكانون أول / ديسمبر يمكننا التعايش مع الأمر ولكن دون سرور"، في إشارة إلى أهمية ذلك الوقت من السنة أيضا بالنسبة للرياضات الشتوية كونه يشهد تنظيم بعض البطولات.
وأوضح قائلا: "الشيء الوحيد الذي يمكن عمله هو أن يقوم مواطنو السيد بلاتر بتذكيره أنه هكذا يدمر الرياضات الشتوية".
ويتربع بلاتر على عرش رئاسة الفيفا منذ عام 1998، ورغم الانتقادات الواسعة التي طالت مؤسسته بسبب اختيار روسيا وقطر لتنظيم بطولتي كأس العالم عامي 2018 و2022 على الترتيب، يعتبر السويسري البالغ من العمر 78 عاما المرشح الأوفر حظا في انتخابات الفيفا التي ستقام في 29 أيار/مايو المقبل في زيورخ.
ويواجه بلاتر في الانتخابات المقبلة ثلاثة مرشحين أخرين: البرتغالي لويس فيجو والأردني علي بن الحسين والهولندي مايكل فان براج.
وأكد كاسبر أنه حتى لو خسر بلاتر في الانتخابات القادمة وابتعد عن مركز صنع القرار في الفيفا فإن الأمور لن تتغير كثيرا لأن المشكلة طبقا لوجهة نظره لا تكمن في شخص بلاتر ولكن في النفوذ الكبير الذي تتمتع به كرة القدم.
وأشار كاسبر/71 عاما/ الذي يترأس الاتحاد الدولي للتزلج منذ عام 1998 إلى أنه لا يمكنه أن يخوض انتخابات رئاسية في مثل عمر بلاتر: "لا يمكنني التقدم لأي انتخابات رئاسية في مثل عمره".
ويعتبر كل من بلاتر وكاسبر عضوين في اللجنة التنفيذية التابعة للجنة الأولمبية الدولية، والتي تسعى برئاسة الألماني توماس باخ إلى إدخال تعديلات على النسخ القادمة من دورات الألعاب الأولمبية.
وتهدف اللجنة الأولمبية الدولية في إطار خطتها لإدخال بعض التعديلات على دورات الألعاب الأولمبية إلى تخفيض التكاليف الخاصة بالتنظيم وتحديث بعض الألعاب، بالإضافة إلى العديد من الإجراءات الأخرى.
وأبدى كاسبر اعتراضه على التعديلات المزمع إدخالها على الألعاب الأولمبية قائلا: "تنفيذ هذا التعديل سيشكل خطرا على التوازن".
وقال كاسبر في مقابلة مع وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) في مدينة بيفر كريك الأمريكية التي تستضيف بطولة العالم للتزلج: "الفيفا لا يستمع لأحد أبدا .. كرة القدم لها نفوذ قوي جدا".
وأضاف: "أعضاء الفيفا يعتقدون أنهم ألهة ويتعاملون من هذا المنطلق".
وكان الفيفا برئاسة السويسري جوزيف بلاتر قد قرر في كانون ثان/يناير 2014 عدم إقامة مونديال قطر 2022 في الفترة ما بين شهري حزيران/يونيو وتموز/يوليو كما كان متوقعا بسبب ارتفاع درجات الحرارة في منطقة الخليج العربي خلال شهور فصل الصيف.
واقترح الفيفا إقامة المونديال في مطلع العام، مما يعني تلقي دورة الألعاب الأولمبية الشتوية التي تستضيفها مدينة بيونجتشانج الكورية الجنوبية عام 2022 ضربة قاصمة.
وكان من بين المواعيد المقترحة أيضا لتنظيم المونديال القطري الفترة ما بين شهري تشرين ثان/نوفمبر وكانون أول/ديسمبر أو بين شهري نيسان/أبريل وأيار/مايو.
ويعتقد كاسبر أن الفيفا لا يرى غضاضة في أن ينظم المونديال في نفس وقت إقامة بطولة العالم للتزلج.
وأردف كاسبر قائلا: "عندما اندلع الجدل حول الملف القطري كتبت رسالة في الحال إلى السيد بلاتر باسم جميع الاتحادات الشتوية وبأسلوب عنيف ولكن لأكون صادقا لم يكن هناك أي رد فعل".
وتابع: "إذا بدأ المونديال في تشرين ثان / نوفمبر أوكانون أول / ديسمبر يمكننا التعايش مع الأمر ولكن دون سرور"، في إشارة إلى أهمية ذلك الوقت من السنة أيضا بالنسبة للرياضات الشتوية كونه يشهد تنظيم بعض البطولات.
وأوضح قائلا: "الشيء الوحيد الذي يمكن عمله هو أن يقوم مواطنو السيد بلاتر بتذكيره أنه هكذا يدمر الرياضات الشتوية".
ويتربع بلاتر على عرش رئاسة الفيفا منذ عام 1998، ورغم الانتقادات الواسعة التي طالت مؤسسته بسبب اختيار روسيا وقطر لتنظيم بطولتي كأس العالم عامي 2018 و2022 على الترتيب، يعتبر السويسري البالغ من العمر 78 عاما المرشح الأوفر حظا في انتخابات الفيفا التي ستقام في 29 أيار/مايو المقبل في زيورخ.
ويواجه بلاتر في الانتخابات المقبلة ثلاثة مرشحين أخرين: البرتغالي لويس فيجو والأردني علي بن الحسين والهولندي مايكل فان براج.
وأكد كاسبر أنه حتى لو خسر بلاتر في الانتخابات القادمة وابتعد عن مركز صنع القرار في الفيفا فإن الأمور لن تتغير كثيرا لأن المشكلة طبقا لوجهة نظره لا تكمن في شخص بلاتر ولكن في النفوذ الكبير الذي تتمتع به كرة القدم.
وأشار كاسبر/71 عاما/ الذي يترأس الاتحاد الدولي للتزلج منذ عام 1998 إلى أنه لا يمكنه أن يخوض انتخابات رئاسية في مثل عمر بلاتر: "لا يمكنني التقدم لأي انتخابات رئاسية في مثل عمره".
ويعتبر كل من بلاتر وكاسبر عضوين في اللجنة التنفيذية التابعة للجنة الأولمبية الدولية، والتي تسعى برئاسة الألماني توماس باخ إلى إدخال تعديلات على النسخ القادمة من دورات الألعاب الأولمبية.
وتهدف اللجنة الأولمبية الدولية في إطار خطتها لإدخال بعض التعديلات على دورات الألعاب الأولمبية إلى تخفيض التكاليف الخاصة بالتنظيم وتحديث بعض الألعاب، بالإضافة إلى العديد من الإجراءات الأخرى.
وأبدى كاسبر اعتراضه على التعديلات المزمع إدخالها على الألعاب الأولمبية قائلا: "تنفيذ هذا التعديل سيشكل خطرا على التوازن".
